منتدى ديرغسانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ديرغسانه

سياسي-اجتماعي-ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دراسة نقدية حول كتاب (بني زيد الدليل السياحي) الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رامي صخر




المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 15/11/2007
العمر : 52
الموقع : www.sareda.ahlablog.net

دراسة نقدية حول كتاب (بني زيد الدليل السياحي) الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: دراسة نقدية حول كتاب (بني زيد الدليل السياحي) الجزء الاول   دراسة نقدية حول كتاب (بني زيد الدليل السياحي) الجزء الاول Icon_minitimeالسبت ديسمبر 15 2007, 18:08

بني زيد – الدليل السياحي عرض ونقددليل سياحي فقد مضمون دلالته
بقلم: رامي صخر
الجزء الاول


تمهيد :-

يبقى طموح المواطن الفلسطيني ان يرى الدراسات التي تكتب حول فلسطين عامة او بلده خاصة قد اعطت هذا البلد العظيم او الجزء منه حقه واعطت صانعي التاريخ حقهم واعطت القارىء زبدة المعرفة المرجوة .

عندما بعثت لي "المؤسسة الفلسطينية للتبادل الثقافي" مسودة الدليل السياحي لبني زيد قمت بمراجعتها مراجعة موضوعية ، وهالني ما رأيت فيها من الأخطاء والانتقاص وعدم تناسب حجم مواضيع الدراسة مع قيمتها المفترضة في دليل سياحي والهدف المرجو منها . وعند توجيه الانتقاد الى احد اعضاء هيئة تحرير الدليل اجاب بعقلانية انها مسودة قابلة للتعديل ، وبناء على ذلك اتفق معه ومجموعة من المثقفين المهتمين بالموضوع على نقاشها وتم ذلك عبر ما لا يقل عن ثلاث ساعات من الحوار والنقاش وتدارس المعلومات من حيث دقتها واسلوبها ، وتم الاتفاق على ان تقدم في اليوم التالي لورشة عمل ستعقد لغرض اعتماد المسودة ، وتم ذلك بحسب ما بلغت من قبل بعض الزملاء الذين شاركوا في الورشة ، لكن المفاجاة كانت عندما صدرت نسخة الدليل والتي حصلت عليها من احد الاصدقاء بالصدفة وبعد مراجعتها استحضرت المثل الشعبي " اللي بوقفش على شاتو بتعشرش " لما رايت في الدليل من اخطاء هي نفس الاخطاء التي اتفق على تصحيحها ولكن هيئة التحرير اعتبرت الملاحظات انتقاص من قدراتها العلمية او تشكيكا فيها وحتى الآن لا اعرف السبب الحقيقي ، لكني اعتقد انه نفس السبب الذي اوقع ميرفت الريماوي عندما كتبت عن بيت ريما في مجلة التراث والمجتمع في العدد العشرين ، ويسقط منها سهوا ذكر دير غسانة كحد شمالي لبيت ريما عند تناولها الموقع والحدود ، علما بان القريتين" بيت ريما وديرغسانة" متجاورتان لدرجة الاختلاط فتحدد الكاتبة بيت ريما من الشمال بكفر الديك وبروقين علما بان حدها الطبيعي ديرغسانه ، ولكنني وجدت ما هو اعظم عند تناولها المعالم الدينية والاثرية فتنسب كاتبة المقال اكثر من تسعة مواقع موجودة في دير غسانة – احدها لايبعد عن بيتي سوى امتار ـ على انها توجد في بيت ريما داخل القرية الامر الذي كررته عند تناول ينابيع الماء مثل عين الزرقا وكذلك المدارس الثلاث ، لكنني في حينها رجحت ان غياب الموضوعية والتحيز لبلدها ضلل بصيرتها .

لذا وتحقيقا للغرض الذي من اجله وضع الدليل _ ان صح اعتقادي _ اكتب هذه السطور للإفادة العلمية وللامانة التاريخية وللموضوعية التي تعلمناها على ايدي اساتذتنا في الجامعات ، تلك الموضوعية التي كانت محل نقاش في الصحف والمجلات بين اثنين من اعضاء هيئة تحرير الدليل السياحي وهم الزميل ندى الشعيبي والمهندس معاوية الريماوي ، حيث تم توجيه بعض التهم مثل عدم الموضوعية وعدم الدقة وعدم موافقة الاسلوب مع نوع الدراسة ، التي اجراها الزميل ندى بعنوان" سنة الطوق" وذلك في صحيفة القدس العدد 3/12/1996م ومجلة المورد شباط 1996م .
مدخل للدراسة


لا هو بالفصل ولا هو بالدمج



استهدفت الدراسة اثنتين من قرى بني زيد هما ديرغسانة وبيت ريما واتبع فيها اسلوب البحث الوثائقي المثبت بالمراجع والمدعم بالمشاهدة الحية والرواية الشفوية في حال وصف المواقع والاحداث . وكانت الطريقة المتبعة تناول الدراسة للموقعين باعتبارهما بلدا واحدا اي دمج الموقعين في " مدينة بني زيد " مع اللجوء الى التخصيص وابراز بعض الاختلافات احيانا والدمج في احيان اخرى. وهذا اسلوب بحثي ناجح لو اتبع ضمن منهجية علمية ، لكن غياب الموضوعية شوه شكل الدراسة ومضمونها، فعند التمعن ستجد نوع من الانتقائية للمواضيع والتحيز في التركيز على بعضها، اذ تميل الدراسة للفصل ودراسة المواقع كل على حدة اذا تناول الموضوع بعض الامور التي تخص بعض اعضاء هيئة التحرير شخصيا، مثل تناول احداث تاريخية تتعلق بثورة 1936م ، لأنها تعني احد اعضاء هيئة التحرير وكونه المصدر الوحيد للمعلومات التي وردت فيها ، اما الدمج فهناك توجه لاتباعه كاسلوب في دراسة انماط العمارة والبناء ، اذ من الملاحظ على ارض الواقع ان هناك نوعا من الافتقار لهذا النوع من التراث الحضاري في بيت ريما وتميزه في دير غسانة، هذا على سبيل المثال لا الحصر.

لذا وتفاديا للارباك الذي يتضح بشكل جلي في الدراسة كان من الافضل دراسة الموقعين كلا على حدة او ابراز الاختلاف كلما توفر مع توخي الموضوعية ، وهذا امر لا يعيب الدراسة بل يجعلها اكثر قوة ، لان الاختلاف حقيقة قائمة لا مبرر لانكارها في جميع المجتمعات العربية عامة ، والمدن الفلسطينية والقرى خاصة ، والوحدة في المجتمعات العربية مبنية على اساس من التجزئة . اذ يتضح هذا من العائلة والحارة او الحي او القرية او المنطقة . وهذا ما اوضحته الباحثة الفلسطينية " روز ماري صايغ" في دراستها حول" الفلاحون الفلسطينيون من الاقتلاع الى الثورة " والدراسات العديدة التي نشرت " للدكتور شريف كناعنة حول تقاليد الريف الفلسطيني". وليس من الخطأ لو تمت الاشارة الى المؤسسات المشتركة بين القريتين مثل البلدية والنادي الرياضي وغيرها او افراد فصل خاص لها .

حول اسلوب عرض الدراسة: يلاحظ عليه الشك المبني على الريبة التي لا مبرر لها الا قلة المصادر والمراجع التي اعتمدت ، او عدم رغبة هيئة التحرير اعتماد مراجع غيرها اشمل وادق، اذ تجد في بداية اغلبية الفقرات كلمات تدل على ذلك مثل" يقال ، ويقولون ، ويعتقد ، وربما ، وقيل " بالرغم من توفر مصادر علمية تؤكد هذه المعلومات، وساوضح بعضها اثناء نقاش الدراسة ، مما دفعني للتفكير او للتقرير بان الباحث/ين أجرى بحثا يعتمد الرواية الشفوية فقط دون الاعتماد على أي من الكتب والدراسات او حتى المشاهدات الحية ، وهذا مرض علمي خطير، اذا تم اتباعه من قبل اشخاص يدعون العلمية ، هذا عدا التناقض الذي وقع فيه الباحث/ين مع بعض المصادر العلمية في اكثر من موضع اثناء الدراسة بما فيها مراجع الدراسة نفسها .

العناوين غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع : تناولت الدراسة الموقع والتسميات وتاريخ القريتين والمعالم التاريخية والأثرية والمقامات الدينية والمضافات والدواوين والسكان والتعليم والوضع الاقتصادي والمؤسسات الاهلية والشعبية .

هناك عدة مآخذ حول مواضيع الدراسة ، ليس الشمول الذي مثلته العناوين احدها بل الخلل في التركيز على امور غير مهمة ضمن بعض العناوين التي شملتها دراسة حملت عنوان " الدليل السياحي "، ويلاحظ ذلك من خلال البتر الواضح في الجانب المتعلق بالتاريخ . حيث تجاهلت الدراسة احداثا مهمة ، كانت ذات تأثير كبير في النظام الإجتماعي والاقتصادي والسياسي للمنطقة ، خاصة تاريخ المنطقة فترة حملة نابليون ، حيث جهزت منطقة بني زيد قوة عسكرية كان لها دور مهم في معركة "عزون" ، وهذا يذكره الزميل" فتحي احمد" في كتابه" الريف الفلسطيني في العهد العثماني ص163 " وكذلك اغفل تاريخ المنطقة فترة الحكم المصري" ابراهيم باشا" حيث تورد الدراسات التاريخية ان صداما وقع بينه وبين مشيخة المنطقة بعد ان لجأ الى تحجيم اقطاع ال البرغوثي مما ترك اثرا على زعامة المنطقة في السنوات التالية بعد ابعاد وقتل زعماء المنطقة من ال البرغوثي - يرجى مراجعة- "الموسوعة الفلسطينية ، القسم الثاني ، الجزء الثاني ، عبد الكريم رافق ، ص86 " ومقابل احداث تاريخية مهمة كهذه نجد الدليل يركز على احداث خاصة وبشكل مبتور، مثل احداث ثورة 1936م والتي تظهر وكأنها محاولة الى صنع امجاد فردية من خلال سرد احداث لا مصادر تاريخية لها سوى ذاكرة المعنيين بها، اذ خلت الكتب التي تناولت ثورة 36 من مثل هذه الخصوصية في الاحداث المدونة في الدليل ، في الوقت الذي تمر الدراسة مرور الكرام عن المؤتمر الذي عقد في ديرغسانة للمصالحة بين قادة الثورة وكان له اثر واضح في تاريخ الثورة عامة وحضره كبار قادة الثورة مثل عبد الرحيم الحاج محمد وعارف عبد الرازق وعبدالحليم الجولاني ومحمد الصالح " الذي استشهد في المعركة التي حدثت في نهاية المؤتمر مع قوات الاحتلال البريطاني " وبناء على مقررات المؤتمر اتفق ان يكون هناك قائد عام واحد للثورة الا وهو عبد الرحيم الحاج محمد " ، وهذا مذكور في غير دراسة تناولت احداث الثورة منها " دراسة الاستاذ نمر سرحان حول حياة القائد عبدالرحيم الحاج محمد بما لا يقل عن 30 صفحة موثقة" . اضافة الى ذلك من الملاحظ على الجانب التاريخي في الدراسة كبر الحيز الذي شغله ، فإشغاله ثماني صفحات برأيي فوق طاقة دراسة تتكون من 28 صفحة بما فيها الغلاف .

خطأ مقصود لايغفر : اشارت الدراسة الى المعالم الاثرية بطريقة سطحية، متجاهلة بعض المعالم التاريخية او المرور عليها مرور الكرام ، الامر الذي يثير الاستهجان لعدم توافق الأسلوب مع الغرض المرجو من الدراسة ، فهناك خربة في ديرغسانة تسمى خربة القلع ذكرت اسما فقط وكأنها نكرة ، علما بأن المؤسسة المعنية بالدراسة على علم بأن هذا الموقع تعرض للتنقيب لعدة اشهر، من قبل احدى الجامعات الإسرائيلية وذلك في اوائل الثمانينات من القرن الماضي وكان الاجدر بهيئة التحرير الاشارة لذلك او الحصول على معلومات حول الموضوع حفاظا على التراث الحضاري لهذا الموقع الاثري ، حيث اشار بعض المنقبين فيه انه موقع كنعاني ، والذي لايبعد سوى 200 م عن ديرغسانة على طريق كفر الديك .

المقامات الدينية بين الدراسة والواقع: حول المقامات الدينية هناك تركيز غريب من نوعه في الدراسة على مقامات او اماكن دينية في بيت ريما تؤكد الدراسة انه لم يعد لها اثر، وتجاهل لمواقع ما زالت قائمة في ديرغسانة او التطرق لها بالذكر فقط . والاجدر بدراسة من هذا النوع ان لاتوهم الزائر انه سيأتي إلى مكان لا اثار دينية فيه بل اتباع اسلوب يتوافق والغرض من الدليل السياحي .

حول السكان تناولت الدراسة عددا من العائلات وتجاهلت البعض ، فعائلة دارغيث مثلا هي في الاصل من دير غسانة ورحلت في فترة قديمة وما زالت اضرحة اجدادهم قائمة " الشيخ غيث واسرته" في القرية وتسمى احد الحارات في دير غسانة " بحارة الشيخ غيث " لذا كانت عودتهم بعد النكبة الى دير غسانة بناء على تواصل تاريخي مع هذا المكان ، اضافة الى ذلك اضافت الرواية اسماء "عائلات" مثل النوباني والخطيب على انها حمائل وهذه "العائلات" ما هي الا اسر فقط وليست حمائل.

التجني على الحركة العلمية في ديرغسانة : اما فيما يتعلق بالتعليم فالدراسة تناولته بشكل سطحي والاصل في دراسة من هذا النوع ان تركز على التعليم في هذه المنطقة وفي دير غسانة خاصة لان هذه القرية ان امتازت بشيء فهو التعليم فقد اسست فيها مدرسة عام 1912 م في ساحة القرية _والتي تحولت الى روضة في الوقت الحالي_ وبعد الحرب العالمية الاولى اعيد افتتاحها على يد المرحوم الاستاذ جميل وهبه ، وكانت تخدم عددا كبيرا من القرى المحيطة تجاوز العشرين، وخرجت الآلاف من حملة الشهادات العليا حاليا ، من رجال العلم والسياسة والادب والفكر، حتى ان احد ابناء كفر الديك الاستاذ فوزي خالد الديك وصفها في احد قصائده" مهد الفصاحة " وذلك اعترافا منه وعرفانا بجميلها عليه .
مهدَ الفصاحةِ لا لا رعتَ من بلدِ حماكَ ربُكَ من غلٍ ومن حسدِ وِردَ الصفاءِ تظل الدهرَ مؤتمماً يا كعبة العلمِ والأخلاقِ والرشدِ يا ديرغسانةٍ لا زلتِ امَّ علىً في حبة القلبِ كم ربيتِ من ولدِ


كما أسست مدرسة للبنات في 1923، وما هو عجيب في احترام أهل هذه البلدة للتعليم هو قيامهم بإزالة الأضرحة من مقام الشيخ مطر لتحويل البناء لمدرسة للبنات تتبع أحد المؤسسات التبشيرية ، وكان اجدر بهيئة التحرير أن تذكر هذا الموقع وغيره من المواقع التي كانت نواة التعليم في هذه المنطقة وما زالت تسكن في ذاكرة أبناء المنطقة كافة .

كما يؤخذ على الدراسة إهمال القيمة التراثية لينابيع الماء وتركيزها على أسماء الأراضي التي لا يوجد فيها ما يميزها ،" فثقافة تسميات الارض" ليست في بني زيد وحدها بل في فلسطين كلها ، اما الينابيع ففيها ما يميزها، فهناك ينابيع "الحََصَر" التي اهملت مثل عين" ابونياق" ، والتي نالت شهرة واسعة في علاج حصر البول ، وخصت بطقوس معينة اثناء احضار الماء منها للمريض ، وعين الزرقا التي كان يقام عليها موسم خاص بالمسيحيين ، وما زالت حية في ذاكرة ابناء المنطقة بعض الطقوس الخاصة بهذا الموسم المرتبط بأحد الأولياء الذي سمي النبع باسمه . وتعود أهمية هذا الموسم إلى قلة المواسم المسيحية من هذا النوع . اضافة الى العيون التي يعتقد أنها مسكونة بالأرواح مثل عين الحجر تسكنها روح الست مومنة او المارد وعين سابونا تسكنها عائلة زعرورة من الجن . للإستزادة راجع" موسى علوش : الكتابات الفلكلورية للدكتور توفيق كنعان " وتوفيق كنعان: المزارات والاولياء".

كما ينقص الدراسة الاشارة الى معالم تراثية مهمة هي المناطير التي تعرف بقصور المزارع الريفية ، والتي لها من الاهمية ما يجعلها تحوى تراث المواسم الزراعية مثل" العنب والتين والزيتون " بما تمثله من ذكريات ودلالات لتلك الايام .

شخصيات الباحث/ين: ركزت الدراسة على بعض الشخصيات وأسماء الشهداء وأهملت أخرى بالرغم من تساوي الاهمية فشخصية مثل الاستاذ محمد عبد السلام البرغوثي جديرة بالذكر، لما قدمته من دعم للحركة العلمية في المنطقة ، فكان تبرعه ب 18 دونم أرض أقيمت عليها أول مدرسة ثانوية في المنطقة لعمل يستحق عليه الذكر و الشكر .

كما تذكر الدراسة بالاسم شهداء ثورة 36 وتتجاهل شهداء الانتفاضتين ، بالرغم من أن العدد في الانتفاضتين اكبر والمصاب اعظم والبطولة أوضح ، فهم استشهدوا في المواجهات وكان من الواجب ذكرهم .

وتجاهلت الدراسة ذكر مسجد ديرغسانة وركزت على المسجد القديم فقط ، أما في بيت ريما فذكر المسجدان ، كما أهملت تثبيت وجود بابور ابو سيف وهو النموذج الوحيد القابل للعمل على الطريقة الميكانيكية القديمة ، ولم يضف اليه من التجهيزات الحديثة شيء ويمكن ان يكون نموذجا سياحيا مهما ، فهو بابور زيت ومطحنة قمح في بناء واحد ، وما زال بوضع جيد جدا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sareda.ahlablog.net
 
دراسة نقدية حول كتاب (بني زيد الدليل السياحي) الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ديرغسانه :: منتدى ديرغسانه-
انتقل الى: