عمر خطاب
Admin
المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 31/10/2007
 | موضوع: مجيد البرغوثي  الخميس نوفمبر 15 2007, 13:24 | |
|  بالعاميه ياتينه في الدار
تين بلدي
يا تينةً في الدّار تينِك خورتمَاني
لما قطفته عالنّدى سِحرُه رَمَاني
مثل العسَل تِنسى مَعُو مُرِّ الزمَانِ
في التين والزّيتون بارَك ربِّنا
****
تين وطني
يا تينةً في الدّار تينِك مُش حَجَر
مِين اللي خلاه حَجَر الا الغجَر
شاف العِدى جايين نطّ من الشجَر
صبَّح يِدافِع عن كروم بلادِنا
****
تين انساني
يا تينةً في الدَّار تينِك ما استوَى
نهدِ العسَل يابس كأنُّه ما ارتَوَى
كنا سوَا ولمّا استوَى صار النوَى
لا بدِّ ييجي صيف ويجمَع شَملِنا
****
تين واحد
يا تينةً في الدّار تينٍك كلُّه تين
التين في الضفِّة وفي غزِّة كلُّه تين
مِثل اللي في حِيفا شُفِت عِِرقه مَتين
كلُّه فلسطيني انزرَع في أرضَِناالحيه الم راسين
[size=18]بِكَفّي فُرجِة .. بِكَفّي كلام
يَلّلا غيرُه ..
تَعْ واتفرَّج .. يا سلام!
فَتّح عينَك .. وَسِّع ذانَك يا غُلام عندي الصور والكلام شوف الدّنيا كيف بتدّور مَرّة مُرّة ومَرّة أحلى من الأحلام *** شوف الحيّة إم راسين
قرصتَ شعب برَمشة عِين شعب العَرَب والإسلام بَس الوالي واللي في بالَك واللي في بالي قالوا عنها: حيّة بتسعَى للسّـَلام! ما أحلاهُم! .. ما أحلاهَا! هُمِّ مَعانا وِلا مَعاها؟ تع واتفرج يا سلام
*** شوف الطَّنّة وشوف الرَّنّة شوف الحيِّة جوّا الجنّة؟ مِين دخّلها مِين ثبَّتها مَرَّة بتزحَف ومَرَّة تعوم ومَرة تحُوم بجَناحين فوق النّهر والنهرين حُول الحَرم والحرَمين ومن أمريكا للبحرين هيِّه هيِّه نفس الحيِّة والضحايا ما بتِنعَدّ زادوا وزادت فوق الحدّ والبَلاوي لقُدَّام *** مَهلَك مَهلَك .. ربِّك يُمهِل ..
لما زاد وطفَح الكيل قام الويل يرُدّ الويل أهل الحق التمُّوا عليها
"وجابوا الشمس بنُصّ الليل"
وخلوا الفتنة الكبرى برّة شوفوا أسُود المؤمنين في لبنان وفلسطين
شوفوا أسود الرافدين والعروبة والاسلام داسوا الحيِّة بالاقدام داسوا الحية بالأقدام *** شوف الناس اللي بتكبِّر أمّة الله عالمُستكبِر: الله .. الله .. يا نصر الله كمِّل كمِّل يا حبيب صلّي في مَسرَى الحَبيب
يوم النصر الأكبر بُكرة
يا أمتنا شدي الحيل
"جيبي الشمس بنص الليل" بكرة وبعده أحلى سلام في الأقصى ودار السلام يوم السحجة ويوم البهجة لما تزول الحيّة تمام ***
بِكَفّي فُرجِة ..
بِكَفّي كلام!
شوف لك شغلِة ..
شوف لك عملِة!
يَلّلا غيرُه ..
يللا غيرُة
تَعْ واتفرَّج .. يا سلام!
عباءه كبرى
يا أمَّة الإسلام
يا أيُّها العربُ الكرام
من كان قدوتَهَ الرسولُ نبيّنا
فليأتِني بهُمومِهِ
فأنا أُعِدُّ عباءةً كبرى لأفرشَها من الاقصى إلى
أركان مسجدِهِ الحَرَام
نضع الهمومَ جميعَها فوقَ العباءةِ في المَدى
حتّى اذا ثقُلت - وقد ثقُلت - سنحملها
كلٌّ لهُ طرَفٌ ليرفعَهُ .. فنحملَها معاً
لن تخسروا شيئاً سوى أحمَالِِِكم
لن تخسروا الا الهمومَ الجاثماتِ على الصدورِ جميعِها
وسَطَ الظلام ..
مليارُ كفِّ تحملُ الدنيا اذا اجتمعت معاً
وتحررُ الدنيا من الأقصى الى الأقصى ..
فتخلص الأحرارَ من أقسى منافيها .. وما فيها ..
ستكوِّمُ ألأثقال والآلام عنكم ثم تذروها هباءً خلفكم ..
لن تخسروا إلا مهانةَ "مجلس الأمن" الثقيلة واللجان معَ اللجام
فتقدّموا!
صلوا عليه وسلّموا ..
ثم ارفعوا أحمالَكم .. بأكفِّكم .. فترونَها لا شيء
وترَونَ نصرَ الله ..
من كان قدوتَهُ الرسولُ إذَن سيسمعُني
من كان يتبعُهُ .. سيتبعني .. الى هذا المقام
من كان قدوتَهُ الرسولُ يُحررُ الدنيا ويرفعُ راية الإسلام .. لكنْ
إسلامُهُ عدلٌ وعزٌّ فيهما
تحيا المحبةُ والكرامةُ والسلامْ ..
صَلّوا عليهِ وسلِّمُوا .. طابَ الكلامُ
وصَلاتُهُ تقوى ... ورحمته سلامُ
فرشَ العباءةَ ... حين فرّقَ أمرَنا
حَجََـرٌ لـهُ بيـنَ العبـادِ مَقـامُ
قال احملوا الحجرَ العتيقَ جميعُكم
فتلاشتِ البغضاءُ وانقشعَ الظلامُ
إسلامه عدلٌ وعـزٌّ .. فيهمَا
تحيا المحبةُ والكرامةُ .. والسلامُ | |
|
